القرار الاخير pdf 纳吉布·马福兹
«لا شيء يستحق الحزن، دع الحزن للحمقى» نجيب محفوظ يحكي لك؛ فهناك قصة الأب المتسلط الذي يحكم القبضة على أبنائه، وقصة المرأة التي تغوي الرجل بجمالها فتفقده أعزَّ أصدقائه، وقصة ذكريات الطفولة والصبا وأصدقاء العمر والانسحاق في عصر الانفتاح بعد انتهاء وهم الاشتراكية. و"القرار الأخير" مجموعة قصصية تتكون من 24 قصة قصيرة، صدرت طبعتها الأولى عام 1996، عالمها الحارة المصرية بأزقتها وحوانيتها، وحكايات البيوت والدكاكين والأضرحة ومزارات الأولياء، والفتوات والفقراء، إنها حكاياتنا. «القانون مسكين، ولا يطبق إلا على المساكين»
باقةٌ قصصية من أروع ما كتب «نجيب محفوظ» لقُرائه، جمَع فيها أعذبَ القصص التي يَفوح منها عِطر الطفولة والصِّبا، ويقف الحنين مُنتشيًا فيها؛ فنراه في قصة «المهد» يُقدِّم لنا لوحةً بديعة تنبض بالحياة، رسَم فيها التفاصيل البسيطة والعميقة التي تمنح الأشياءَ روحًا تعيش بداخلنا ونظل أسرى لذِكراها مهما تَقدَّم الزمن. وتأتي قصة «دخان الظلام» لتُقدِّم رؤيةً محفوظية عن الحياة والفوضى التي على مَشارفها، لكنه يحمل لنا في النهاية صباحًا جديدًا وشمسًا مُشرِقة. أما قصة «ذوو الدخل المحدود» فتكاد تكون من أعظم ما كُتب في الأدب عن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للانفتاح الاقتصادي في السبعينيات. وفي «الحزن له أجنحة» يُذكِّرنا بأن حب الحياة ينتصر في النهاية، وأن الحزن مهما طغى وتكاثر، فله أجنحةٌ سيطير بها يومًا ما، وتبقى الطمأنينة تَسكُن القلوب.