pdf قراءة وتحميل رواية ليالي ألف ليلة مجانا للكاتب نجيب محفوظ
عن الرواية: ليالي ألف ليلة وليلة معاصرة... ومملكة شهريار مدائن معاني تضج في خيال نجيب محفوظ... وشهرزاد رمزاً ينسحب... يتسلل من الماضي كاسم ليكون شهرزادات وليكون شهريار شهريارات ولتأتي الحكاية حكاية كل زمان وكل مكان... تحدث بالقهر... بالتسلط والمعاناة.... ويقف نجيب محفوظ خلف سطوره... وبين ثنايا معانيه يحركها وكأنه الواقف خلف ستار مسرح الدمى... يحرك عرائسه... يبدل أثوابها... يزخرفها... يلونها بألف لون ولون... ليغدو القارئ المشاهد أسير عالمه ويعود بذاكرته إلى الوراء... ليدنو إلى ما يسفر عنه الحاضر. ...
«تعلَّمتُ أيضًا يا مولاي أن الحريةَ حياة الروح، وأن الجَنة نفسها لا تُغني عن الإنسان شيئًا إذا خسر حريتَه.»
تحفةٌ أدبية يَسردُها علينا صاحبُ الخيال الخصب واللغة الساحرة، الفيلسوفُ والحكيم «نجيب محفوظ»، استلهمَها من حكايات «ألف ليلة وليلة» التراثية؛ حيث بدأ الروايةَ من حيث انتهاءُ حكايات «شهرزاد»، وقرارُ «شهريار» العفوَ عنها، لتبدأ الليالي المحفوظيةُ التي تُعيد إلينا هذا العالَم الساحر المليء بالفانتازيا، والذي يتواجد فيه الجنُّ والعفاريت بجانب البشر. يبدأ «محفوظ» في نزع الأقنعة عن الوجوه المزيَّفة، ونرى معه كيف تَتقلَّب الدنيا بأصحابها؛ فقد قسَّم الروايةَ إلى عِدة شخصيات، كل شخصيةٍ منفصلة عن الرواية ومتصلة بها في ذات الوقت، وكانت شخصية «صنعاء الجمالي» من أكثر الشخصيات إثارةً وإعجابًا، فضلًا عن غيرها من الشخصيات التي لاقت مصائرَ مختلفة، والتي استطاع «محفوظ» أن يُقدِّمها في قالبٍ روائي يأسِر اللُّب.